الاخ / زيد ناجي ، رمز جديد للعطاء والتضحية، أبرز نموذج يتبعه الكثيرون في مساعدة الجالية اليمنية في الخارج. يقف زيد كقائد مثابر وفعال يجسد القول بالفعل واليد العاملة التي تحتاجها تلك المجتمعات الصغيرة.
في زمن تخبئ فيه الكثيرون ويسكتون، يتحدث زيد ويؤدي الأفعال التي ترسخ الطمأنينة والدعم لأبناء الجالية، سواء كانوا تجارًا أو عاملين في المحلات الصغيرة. إنه يعيش ويتنفس القانون، فهو يدرك بأنه من الطبيعي أن يتم اتباع قوانين للمحافظة على حقوق الجميع.
ومع وضوح القانون وإلزامية الالتزام به، يثور الكثيرون في مدينتي مشجن ونيويورك. يتساءل البعض عن سبب تجاهلهم للحديث وتواصلهم مع السياسيين، في حين يحقق زيد بفعله الطيب وكلامه الصادق نقاطًا إيجابية تضاف إلى ملفه الناجح.
أحييك يا زيد، فنحن لا نقبل أو نتسامح مع المخالفين، لكن هناك قانون يحمي حقوقنا ويجب علينا الالتزام به. هل ننتظر منظمات التجار ونقابات العمال في وقت الصدق والصراحة؟ أم هل يجب علينا أن نتقدم نحن بأنفسنا بمبادرات قوية لدعم قضيتنا؟
المجتمع اليمني في الخارج يعبر عن شكره العميق لزيد ولقيادته المثالية، بتوجيهات الاستاذ علي عبداللطيف الصايدي. إنهم يعلمون بأن للمحن رجالها وللحديث أصحابه الشجعان.
بقلم: عزيز زيد، الذي يمثل رمزًا للإلهام والتحفيز للمزيد من التفاني والعطاء.