Blog
أخر الأخبار

🚧 إنجاز تنموي فريد: مشروع شق ورصف طريق “خوال – التويتي – السدة” يرى النور بدعم الشيخ جمال سند

إب – السدة

في ملحمة تنموية تسجل بحروف من ذهب، يشهد أبناء محافظة إب إنجازاً تنموياً فريداً يتمثل في مبادرة شق، توسعة، ورصف الطريق الاستراتيجي الممتد من “خوال” إلى “جبل التويتي – السدة” وحتى “بيت الكبش – الشعر”، بطول يُقدر بـ 9000 متر. هذا المشروع الضخم، الذي كان مجرد حلم يراود سكان المنطقة، أصبح اليوم حقيقة بفضل جهود مجتمعية صادقة ودعم سخي ومباشر من الشيخ محمد جمال سند، الذي حمل على عاتقه مسؤولية دعم وتنفيذ المبادرة.

أهمية المشروع: تلبية تطلعات المجتمع

تنبع أهمية هذا المشروع من تأثيره الكبير على حياة آلاف السكان في المناطق المستفيدة. فهو يمثل شرياناً حيوياً يربط القرى بعضها ببعض، مما يسهم في تسهيل حركة التنقل، تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد على النقل. الطرق ليست مجرد مسارات؛ إنها بوابات نحو التنمية والازدهار.

مع اكتمال هذا المشروع، ستنخفض تكاليف النقل، وسيتقلص الوقت اللازم للوصول إلى الوجهات، وهو ما سيحفز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.

دور الشيخ محمد جمال سند: رمز للعطاء والالتزام

كان للشيخ محمد جمال سند دور محوري في تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس. دعمه السخي لم يتوقف عند تقديم التمويل فقط، بل شمل متابعة مستمرة وضمان تنفيذ العمل بأعلى المواصفات الفنية. لقد جسّد الشيخ محمد جمال سند صورة القائد المجتمعي الذي يدرك أهمية التنمية المستدامة، حيث أثبت أن العمل من أجل المجتمع ليس مجرد مسؤولية، بل رسالة أسمى لتحقيق الخير والنماء.

إنجازات ملموسة على الأرض

اليوم الأول لصب الطريق: تم تنفيذ 126 م³ من الخرسانة المركزية لمسافة بلغت 252 متراً طولياً.

الإجمالي خلال الأيام الثلاثة الأولى:

السبت: 43 متراً طولياً (88 م³).

الأحد: 67 متراً طولياً (120 م³).

الإثنين: 252 متراً طولياً (126 م³).

إن هذه الإنجازات تمثل نقلة نوعية في جهود التنمية الذاتية، حيث تعاونت الجهود المجتمعية مع الفرق الهندسية والخبرات الفنية لتحقيق هذا الهدف.

مشاركة المجتمع: قوة العمل الجماعي

المشروع يُعد نموذجاً يُحتذى به للعمل التطوعي والتنمية المجتمعية. فقد شارك في تمويله وتنفيذه العديد من الخيرين من أبناء القرى المستفيدة، الذين أظهروا روح التعاون والتكاتف لإنجاح المبادرة.

تقدير واعتراف بالجهود

لم يكن هذا الإنجاز ليتم لولا التعاون المثمر بين كافة الأطراف، بدءاً من اللجنة المجتمعية، ووحدة التدخلات التنموية الطارئة، ومروراً بالفرق الهندسية، ووصولاً إلى الداعم الأكبر الشيخ محمد جمال سند.

إن هذا المشروع يوجه رسالة قوية مفادها أن التنمية تبدأ من الداخل، وأن التكاتف والعمل المشترك هما المفتاح لتحقيق الأحلام.

دعوة للاستمرار في البناء

إن نجاح هذه المبادرة ليس سوى البداية. فهي تلهمنا جميعاً لمواصلة العمل من أجل تحسين حياة أهلنا، والتخطيط لمشاريع مستقبلية تخدم المجتمع وتُسهم في تحقيق التنمية الشاملة.

بفضل دعم الشيخ محمد جمال سند، أصبح هذا المشروع قصة نجاح تستحق أن تروى، وشعلة أمل للمجتمعات الأخرى لتحذو حذوه في تحقيق التنمية وبناء المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى